أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. عمران القيب في كلمته في افتتاح اجتماع اليوم الذي عُقِد في قاعة الأكاديمية الليبية على أهمية حلحلة جمود ملف الإيفاد العلمي للطلبة بالخارج وأنه لابد من إيجاد آلية عمل لضمان عودته ولو على نطاق ضيق كون برنامج الدراسات العليا المتاح في بعض التخصصات محدود.
الوزير قال إن قرارت الإيفاد منذ سنة 2011م “هائلة” داعيًا إلى ضرورة إيجاد حلول لمن صدرت لهم قرارات ولم تُنفّذ حتى الآن.
القيب وفي معرض حديثه تحدث عن دور النقابات قائلاً إنه مهم داعيًا الأساتذة الجامعيين لتصدّر الحياة والواجهة السياسية والمساهمة في حلحلة معضلات مؤسسات الدولة من خلال الدراسات والاستشارات؛ معللاً: “مؤسسات التعليم العالي بيوت خبرة ولا يجب أن يستمر تهميشهم”
القيب اعتبر الارتقاء بالتعليم العالي مسؤولية مشتركة وتعاون فعلي يجتمع فيه العالي مع النقابات.
وفي سياق منفصل نوّه الوزير إلى أن الوزارة ضمنت بالميزانية المرتقبة مستحقات أعضاء هيأة التدريس والعاملين بمؤسسات التعليم العالي.
ختام الاجتماع طلب معالي الوزير من السادة النقباء حضور اجتماع الغد مع الكُتٌَاب العامين لمناقشة كل الملاحظات التي حدثت وتحدث بالجامعات الليبية لضمان سلاسة الإجراءات المتعلقة بمستحقات أعضاء هيأة التدريس.
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع حضره وكيل الوزارة لشؤون التعليم العالي ورئيس النقابة العامة ورؤساء النقابات لأعضاء هيأة التدريس بالجامعات ورئيس الأكاديمية الليبية للدراسات العليا ومدراء كل من إدارة الملحقيات وشؤون الموفدين وإدارة شؤون الجامعات، وإدارة الدراسات العليا ومدير مكتب التواصل والإعلام بالوزارة.