رحبت وزيرة البيئة للتنوع البيولوجي في الحكومة الأسكتلندية (لورنا سلاتر) بالتعاون القائم ما بين مؤسسة البيئة الأسكتلندية وجامعة بنغازي، وأشارت إلى أن مشروع مراقبة التنوع الحيوي والوراثي في الطبيعة والتعاون الدولي هو في طليعة ‏المواضيع التي سيتم مناقشتها في مؤتمر المناخ العالمي الذي سيُقام نهاية الشهر القادم في غلاسكو بأسكتلندا، كما أشادت مؤسسة البيئة الأسكتلندية (‏NatureScot‏) اليوم 17 سبتمبر على صفحتها بالنشاط البحثي القائم بينها وبين جامعة بنغازي، متمثلة في أستاذ علم البيئة (د. طارق المقصبي) حيث ‏نوّهت إلى تصريح د. طارق بشأن مشروع التنوع البيولوجي في منطقة الجبل ‏الأخضر في ليبيا ورصد الموروث الجيني للأنواع النباتية في هذه المنطقة وتقييمه وتحديد الأخطار المناخية والبشرية والأهم أساليب الحفاظ على الهوية الجينية للأنواع الحية في الجبل الأخضر في ليبيا.‏
كما صرّح السيد (د. ديفيد أوبرن) أحد قادة الفريق البحثي بمنظمة البيئة الأسكتلندية قائلاً “عندما طورنا طريقة المتابعةالحيوية ‏للتنوع الوراثي، كان أملنا أن يتم توسيعها وتكييفها لمساعدة البلدان الأخرى في عملها لمعالجة فقدان التنوع البيولوجي وتغير ‏المناخ.
إن التعاون مع جامعة بنغازي من دواعي سرورنا ونأمل أن يعمل ما خبرناه في محمية بينايت على الجبل الأخضر في ‏ليبيا أيضًا”.‏