شارك في الجلسة أساتذة من جامعة بنغازي، حيث تناولت النقاشات عدة محاور رئيسية، أبرزها فهم الشائعات والأخبار المضللة في العصر الرقمي، والتربية الإعلامية والمواطنة الفاعلة، والاستراتيجيات المستدامة للوعي الإعلامي، وتحديات التربية الإعلامية في مواجهة الأخبار الكاذبة.
قدمت الدكتورة سليمة حسن زيدان، عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام، ورقة بحثية تطرقت فيها إلى أهمية التربية الإعلامية في مواجهة فوضى المعلومات، مشيرة إلى دورها في حماية الأجيال من التلوث الإعلامي ومساعدتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة.
كما دعا الدكتور فرج العريبي، مدير إدارة الجامعات الليبية، إلى إدراج التربية الإعلامية كمقرر دراسي في مرحلة التعليم المتوسط، مؤكدًا على أهمية بناء وعي نقدي لدى الشباب منذ المراهقة.
وشدد العريبي على ضرورة وضع سياسات إعلامية تعزز الشفافية، والرد الفوري على الشائعات بتقديم الحقائق.
اختتمت الجلسة بمشاركة أعضاء هيئة التدريس بكليتي الإعلام والتربية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والصحفيين والقانونيين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني المهتمة برصد المحتوى الإعلامي المضلل، حيث تم التأكيد على أهمية بناء بيئة إعلامية واعية من خلال تضمين التربية الإعلامية في المناهج الدراسية لتعزيز مهارات تحليل الرسائل الإعلامية.
