عقد صباح اليوم بكلية العلوم جامعة بنغازي اجتماع موسع لرؤساء أقسام النشاط الطلابي على مستوى الجامعات الليبية برئاسة مدير النشاط ونيس الرقاص مدير إدارة الشؤون الطلابية د. يحيي لملوم والدكتور موسى العماري.المتحدث باسم قسم النشاط جامعة فزان فتحي سليمان قال إن حداثة عهدهم بالنشاطات الطلابية تجبرهم على الاقتداء بمن سبقهم في المجال كجامعتي بنغازي وطرابلس آملا عموم الإستفادة.من جانبه أعطى المتحدث باسم قسم النشاط جامعة غريان ناصر حميدان تصورا عن نشاط جامعته خلال2021 متى توفرت التغطية المالية؛ مبديا استعداد جامعته لاستضافة بعض البطولات الفردية كتنس الطاولة أو الشطرنج.رأي آخر يوصي باستثمار مواهب الطالبات وإشراكهن ضمن النشاطات الجامعية؛ ويضيف: “يجب وجود مكتب للعمل الجماعي أو التطوعي وتعاون مع وزارتي الزراعة والسياحة وإنجاح مواسم النشاطات الطلابية.عصام العشيبي رئيس قسم النشاط الرياضي أبدى استعداده لتنفيذ خطة النشاط الرياضي متى توفرت الميزانيات لصيانة الملاعب والصالات المعطلة؛ متمنيا خروجهم بنقاط تماس واتفاق على صرف الميزانيات.

توفيق الفيتوري منسق مكتب الثقافة بقسم النشاط
قال: أرى أن الميزانية عائقا لدى أغلبنا ولكن ما أريد التذكير به أن الرغبة هي مفتاح النجاح؛ مسترسلا: “لدينا عروض مسرحية ستقام خلال شهر سبتمبر القادم وننطمح في مساهمتكم معنا كرؤساء مكاتب نشاط حتى تبصر مواهبنا النور“

سليمان عبد القادر نائب عن الرئيس جامعة النجم الساطع
اعتبر أن اجتماعهم اجتماع تعارف وهو يرى هناك فتور في النشاط الطلابي.

من جانبه أبدى رئيس قسم النشاط جامعة سرت أسفه بعدم مقدرة الجامعة سرت استضافة أية بطولات أو مناشط مبديا حماسا للمشاركة ساردا أمجادا حققها طلاب جامعته في كل من ايطاليا وتونس ومصر..

رئيس قسم النشاط عبدالله الدايخ الجامعة السنوسية نحن بصدد إعادة التأسيس البنية التحية للمناشط فقد همشت لفترات طويلة ولكن لدينا بطولات في كرة اليد والقدم والطائرة بمجهود ذاتي ولدينا أمسايات شعر وقصة وغيرها ولكن أحداث كورونا خيمت على خطتنا.

رئيس قسم النشاط بجامعة صبراته دعا إلى إشراك فئة ذوي الاحتياجات ليكونوا ضمن فقرات ومناشط المكاتب الطلابية مستهجنا عدم الاهتمام بهم.

جامعة المرقب أوصى رئيس قسمها بإنشاء قسم داخل إدارة النشاط هدفه ووظيفته صيانة وإعادة ترميم المقرات الرياضية”

رئيس اللجنة د موسي العماري مدير إدارة النشاط بوزارة التعليم العالي معقبا على مداخلات رؤساء الأقسام وامتعاضهم من قلة الإمكانيات وعدم تغطية الميزانيات للمناشط قال: “لا أعتقد أن إقامة محاضرات توعوية تتحدث عن التنمية أو التصحر أو تدوير المخلفات أو التكنولوجيا أو الأوبئة أمرا من الصعوبة بمكان لدى أغلب الجامعات لأنها لا تتطلب الكثير من الإمكانيات فالقاعات موجودة وأعضاء هيئات التدريس لن يبخلوا بما تعلموه”

رغم تنوع الآراء يظل الإجماع على إقامة دوريات في كرة القدم الخماسية أكثر موائمة لدى غالبية الآراء فمرجعهم شعبية اللعبة في الأوساط الطلابية