وجاءت الندوة تحت عنوان “أهمية التشجير في مواجهة تغير المناخ والمحافظة على الأنظمة البيئية”، حيث تناول الدكتور عبد الله خلال كلمته الدور الحيوي للتشجير في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز التوازن البيئي، وتحسين جودة الهواء. كما شدد على ضرورة تفعيل مبادرات وطنية لدعم زراعة الأشجار وتعزيز الوعي البيئي لدى الأفراد والمجتمع من خلال ادماج العلوم الاجتماعية وركز على الخدمة الاجتماعية الخضراء وعلم الاجتماع البيئي لما لها من اهمية في حملات حماية البيئة والتشجير
وشهدت الندوة مشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء البيئيين، الذين ناقشوا التحديات البيئية التي تواجه ليبيا، والحلول المستدامة لمكافحة التصحر والتغير المناخي، مع التأكيد على أهمية دمج مفاهيم البيئة والاستدامة في خطط التنمية الوطنية.
وفي ختام الندوة، أوصى المشاركون بضرورة تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لتنفيذ مشاريع التشجير وإعادة تأهيل المناطق المتضررة بيئيًا، مع التأكيد على دور المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة الوعي البيئي بين الأجيال القادمة.
